أزمة الجريمة البيئية

النجاحات والتقدم ا في مجال مكافحة الجريمة ً هناك عدد من التطورات الناجحة مؤخر البيئية المنظمة عبر الوطنية سواء من جانب المجتمع الدولي ومن البلدان المنفردة، ويشمل ذلك أمريكا اللاتينية وأفريقيا وآسيا، والتي يمكن توسيعها، واتخاذها كقدوة، وتكييفها والبناء عليها. وترد أدناه ا من العديد ً ا صغير ً بعض الأمثلة الهامة، لكنها لا تمثل سوى جزء من المبادرات الجارية والناجحة من جانب المجتمع الدولي والمنظمات غير الحكومية والحكومات. ب الصيد الجائر في سبيل الحصول على صوف شاهتوش في ّ تسب الانخفاض الحاد المحتمل بين 08- 09٪ أو حوالي مليون ظبي من ظباء التبت أو التشيرو في الصين في السنوات 0991- 0002. وقد أدى ذلك إلى زيادة جهود الشرطة والجيش زيادة كبيرة لمنع القضاء عليها. وتزامنت هذه الجهود مع إقامة بعض من أكبر المناطق المحمية في العالم. بذلك اتحدت حملات التوعية الناجحة وتحسين الإدارة جنبا إلى جنب مع الجهود الصارمة في الإنفاذ من أجل إنقاذ الظباء التبتية من الانقراض. وأخذت عات الظباء بالتعافي ببطء، على الرغم من أنها لا تزال ضعيفة جدا، ّ تجم ولا تزال هناك حاجة ماسة إلى مزيد من عمليات الرصد والاستقصاء. البرازيل هي على الارجح واحدة من الدول الرائدة في العالم في بذل جهود إنفاذ واسعة للحد من الإزالة غير المشروعة للغابات من خلال معالجة السلسلة الجنائية وشبكاتها بالكامل. بلغت إزالة الغابات في منطقة الأمازون في البرازيل أدنى مستوى لها في عام 2102، منذ بدء على ً رصد الغابات في عام 8891. فقد تراجعت بنسبة 46- 87٪ اعتمادا ق لإنفاذ القانون باستخدام ّ التقديرات، وذلك ناجم أساسا عن نهج منس صور الأقمار الصناعية وعمليات الشرطة وتحقيقاتها الموجهة. وشملت الجهود حماية الخطوط الأمامية والتحقيقات، فضلا عن ملاحقة زعماء

. وهنا كانت الجهود المبذولة في الإنفاذ، ً العصابات والشبكات قضائيا السبب الرئيسي للانخفاض الملحوظ في قطع الأشجار غير القانوني. ولكن الأهم من ذلك، هو الدعم الذي تحظى به الحملة من خلال الجهود الواسعة النطاق من خلال المبادرة لخفض الانبعاثات الناجمة عن إزالة ) وغيرها من المبادرات لتعزيز العمليات REDD الأحراج وتدهور الغابات ( التشاركية للشعوب الأصلية وأصحاب المصلحة، وإنشاء سبل بديلة للمعيشة. وكانت النسبة 09٪ تعود على الأرجح إلى المدنيين و 01٪ السلطات الأولوية لجهود إنفاذ قوية ِ لجهود الإنفاذ. للأسف، لم تعط نسبيا في معظم الحالات في أماكن أخرى من العالم. والجمع بين هذين النوعين من الجهود هو أمر حاسم لمكافحة الجريمة البيئية. ّ تشمل الجهود الأخرى الهامة، تعزيز حماية خط المواجهة كالذي تم الشروع به مؤخرا والتدريب الجاري على نطاق واسع لحراس الغابات في شرق أفريقيا. وفي تنزانيا بشكل خاص، تلقى أكثر من 0011 من حراس في العامين الماضيين. ويشمل التدريب تتبع ً متخصصا ً الغابات تدريبا الصيادين غير القانونيين، والتكتيكات وإدارة مسرح الجريمة ضد الحياة ى ذلك ّ ذلك تحت رعاية الإنتربول ومكتب المخدرات والجريمة وأد ّ البرية. وقد تم ى إلى الربط ّ إلى سلسلة من الاعتقالات في الخطوط الأمامية مما أد ي إلى تحسين قدرة ّ بين المشتبه بهم ومسرح الجريمة. كما أن التدريب يؤد حراس الغابات ليس على توقيف واعتقال الصيادين المخالفين فحسب، بل إلى دعم المحاكمات الناجحة وأخلاقيات الإنفاذ الحسنة المستندة إلى الأدلة والملاحقة والمحاكمة في المحكمة. هذه الجهود تدعم القدرات على المدى الطويل ولا توفر فقط الدعم للعمليات أو لجهود الإنفاذ قصيرة الأجل. وتحتاج هذه الجهود في بناء القدرات إلى التمويل المستمر لسلسلة الإنفاذ لتكون قادرة على التعامل مع التطورات المتطورة في على الاستجابة الفعالة للجريمة ّ التجارة غير المشروعة. ولذلك، يتع البيئية أن تشمل الحكم الرشيد وجهود الإنفاذ، سواء على المدى القصير

88

Made with