أزمة الجريمة البيئية

إيرادات الجماعات المسلحة غير التابعة للدولة من أجل فهم مدى ما يمكن للجماعات المسلحة غير الحكومية أن تكسبه، لا بد أن ننظر ليس إلى إجمالي عدد الفيلة المقتولة في ع الفيلة ضمن نطاق العمليات وإلى نطاق ّ أفريقيا، بل إلى كيف تتوز صيد الميليشيات أو الجماعات الإرهابية. لا يزال جنوب أفريقيا يأوي الغالبية العظمى من الفيلة في أفريقيا، أي ) من الفيلة المعروفة في القارة. ويأوي شرق ً ما يقارب 55٪ (000072 فيلا أفريقيا 82٪ (000031) ووسط أفريقيا 61٪ (00061) (أعداد فيلة فيلة )ً الغابات 02-00006). في غرب أفريقيا ينتشر أقل من 2٪ (0017 فيلا من الفيلة المعروفة في القارة على مساحة الدول الـ 31 المتبقية في استخلاص الأرقام من قاعدة بيانات الفيلة باستخدام ّ نطاق الفيلة. تم 154 الفئة «أكيدة» عات «الأكيدة» من الفيلة يقع ّ يعني ذلك أن أكثر من 09٪ من التجم عن مناطق الصراع. وإذا نظرنا ً في الشرق والجنوب، في الغالب بعيدا إلى الأجزاء الغربية والوسطى والشمالية من بلدان شرق أفريقيا ذات الصراعات الجارية فإن ما يقرب من 00091 من الفيلة موجود داخل مناطق القتال أو بمقربة شديدة منها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن نجد در ب ّ ضمن 005 كيلو متر بخط مستقيم عن مناطق الصراع، ما يق 00012 من الفيلة في محميات كاتاوي وأوغالا وميووزي غامي في شرق وجنوب تنزانيا، و00083 أخرى في الكونغو، وحوالي 00053 في الغابون، م فئات َ ستخد ُ رغم وجود العديد منها في جنوب غرب البلاد. هنا ت ‹أكيدة› و «محتملة ‹. يمكننا افتراض أن المتنزهات في أجزاء من جنوب غرب تنزانيا هي في متناول نطاق الصيد غير المشروع. إن مستويات الصيد غير المشروع مرتفعة للغاية هناك، بما في ذلك من قبل الصيادين المدججين بالسلاح. وبالإضافة إلى ذلك، بإضافة شمال الغابون وأجزاء من الكونغو نحصل على عدد إضافي قدره حوالي 00091 داخل مناطق النزاع أو بالقرب منها، و000001 أخرى من الفيلة في محيط يبلغ 005 .ً كم أو أبعد قليلا في عام 2102، قام صيادون يمتطون صهوات الجياد، من خيالة الميليشيات السودانية حسب التقارير، بقتل عدة مئات من الفيلة في الكاميرون في غضون بضعة أشهر. في فبراير/شباط عام 3102، أعلنت الحكومة الغابونية خسارة ما لا يقل عن نصف عدد الفيلة في متنزه مينكيبي ل بين عامي 4002 و2102، أي ِ ت ُ ربما ق ً الوطني. ما يصل إلى 00011 فيلا بمعدل 0021 سنويا في هذا المتنزه وحده. تبلغ مستويات الصيد غير المشروع مستوى أعلى في وسط أفريقيا وفي الأجزاء الشرقية من غرب أفريقيا وكذلك في جنوب تنزانيا وموزمبيق الشمالية (ممر «نياسا «). إن حجم التجارة والشحنات الفردية الكبيرة والقيمة العالية لمنتجات الحياة ط واضح للجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية. ّ البرية تشير إلى تور من الدخل الذي تجنيه جماعات الميليشيا في ً يوفر العاج أيضا جزء ا جمهورية الكونغو الديمقراطية وأفريقيا الوسطى، ويرجح أنه المصدر الرئيسي للدخل لجيش الرب للمقاومة الذي يعمل حاليا في مثلث الحدود بين جنوب السودان وأفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديموقراطية، في تداخل واستهداف مباشر للفيلة في غارامبا وشمال جمهورية الكونغو الديمقراطية وأفريقيا الوسطى. إن الاتصالات والاعتداءات وفرصة المواجهاتمع جيشالرب للمقاومة تتداخل بشكل وثيق مع نطاق ع الفيلة. كما أن انعدام الرقابة على شبكة الطرق لفرض ضرائب ّ توز يشير أيضا إلى أن العاج قد يكون واحدا من مصادر الدخل القليلة المتاحة لجيش الرب للمقاومة. كذلك يوفر العاج مصدردخل للجنجويد السودانية وغيرها من عصابات الخيالة العاملة بين السودان وتشاد والنيجر، حيث يصل مدى عملياتها لأكثر من 006 كم عن مركزها الأساسي.

العثور ّ (عدد الفيلة المقتولة بطريقةغير مشروعة التيتم PIKE تبلغ أرقام ت) لأفريقيا َ د ِ ج ُ عليها مقسوما على العدد الكلي لجثث الفيلة التي و الوسطى 07- 08٪ (تتفاوت داخل كل بلد) وهي تشير إلى مستويات عات ّ عالية من الصيد غير المشروع. وتبلغ النسبة المئوية من مجموع تجم الفيلة المقتولة بشكل غير قانوني 51٪ في أسوأ المناطق تضررا، مع ويمكن للحساب النظري، رغم كونه 155 وجود تقارير بنسب أعلى من ذلك. ق بالنطاق المحتمل. وعلى الرغم ّ ر مؤشرا يتعل ّ وغير أكيد، أن يوف ً ا ّ ظني من أن التقارير الشفهية والملاحظات الميدانية غير المنهجية تدعم هذه التقديرات، فإن هذه الأرقام غير مدعومة من خلال البيانات الرسمية. ويتم حساب تقدير النطاق باستخدام الفرضيات التالية: داخل مناطق الصراع أو بالقرب منها في ً يوجد ما يقارب 00091 فيلا • البلدان التي تشهد الحروب الأهلية أو الاضطرابات الكبيرة والجماعات المسلحة غير التابعة للدولة يوجد ما يقارب 000001 من الفيلة موسميا ضمن 005 كيلو متر من • نطاق الضرب لهذه البلدان أو المناطق (هناك بعض الشك حيث أن عات توجد خارجها) ّ بعض التجم عات الفيلة التي ّ تصل النسبة في الحد الأقصى إلى 51٪ من تجم • قتل سنويا في مناطق النزاع أو القريبة جدا منها (حوالي 0582 ُ ت )ً فيلا عات سنويا ضمن دائرة 005 كم ّ قتل ما يقارب 5٪ من التجم ّ يتم • )ً (حوالي 0005 فيلا قتلها على أيدي الجماعات المسلحة غير ّ 09٪ من الفيلة المقتولة تم • )ً التابعة للدولة في مناطق النزاع أو بالقرب منها (5652 فيلا قتلها على أيدي الجماعات المسلحة غير ّ و 01% من الفيلة المقتولة تم • )ً التابعة للدولة ضمن نطاق دائرة الضرب (حوالي 005 فيلا قتلها ّ يحتمل أنه تم ً وهذا يعطي ما مجموعه 5652- 5603 فيلا • على أيدي الجماعات المسلحة غير التابعة للدولة أو ما يقارب 31٪ من الفيلة المقتولة في أفريقيا. لا يزال عدد الفيلة المقتولة في أفريقيا غير معروف، كذلك نسبة الفيلة المقتولة على أيدي الجماعات المسلحة غير التابعة للدولة مثل من نطاق ضرب الميليشيات أو داخله. وبسعر يتراوح بين ً الميليشيات قريبا 051-004 دولار أمريكي للكيلوغرام الواحد وبمتوسط 01 كيلوغرامات من العاج لكل فيل، فإن القيمة الإجمالية للعاج بالنسبة للجماعات في ً مقتولا ً المسلحة غير التابعة للدولة تبلغ حوالي 5652- 5603 فيلا من العاج بقيمة 051-004 دولار للكيلوغرام ً السنة أو 7.52-56.03 طنا من العاج كتمويل للتهديد للجماعات ً ممكنا ً ر نطاقا ّ الواحد مما يوف المسلحة غير التابعة للدولة بما يقارب 9.3- 3.21 مليون دولار أمريكي، عات الفيلة على مسافات أكبر. ّ على قدرتها على ضرب تجم ً اعتمادا إلى أن حركة 156 تشير تقارير وسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية من العاج أو ما يناظر العاج الناتج ً «الشباب» كانت تشحن 6.03 طنا سنويا من جنوب الصومال، وهذا أمر مستبعد للغاية ً من 0063 فيلا ولا يمكن الاعتماد عليه. فللقيام بذلك، سيكون عليهم جمع كل عاج من غرب ووسط وشرق أفريقيا وإحضاره إلى ً الفيلة المقتولة تقريبا ميناء واحد في جنوب الصومال. حتى الآن لم يرد ذكر هذا الطريق في من ٌ لتهريب العاج. ولقد فشل حتى الآن كل ً أي تقارير بوصفه طريقا فريق الاستجابة السريعة ومجموعة الخبراء لإريتريا والصومال، اللذان يقدمان التقارير إلى مجلس الأمن الدولي، في إثبات مثل هذا الارتباط في التقارير الرسمية. يبدو أن الدخل الرئيسي لحركة الشباب يأتي من الفحم على ما يبدو، ومن فرض ضرائب على السلع الأخرى، فضلا عن التمويل ربما من المغتربين.

78

Made with