أزمة الجريمة البيئية

ﺑﺎﺑﻮ – ﳉﺪﻳﺪ ﻏﻴﻨﻴﺎ

’ ﺟﻨﻮ ﻟﻔﻠﺒﲔ

ﳌﻜﺴﻴﻚ

ﻏﻮ ﺗﻴﻤﺎﻻ

ˆ ﻓﻴﺘﻨﺎ

ﻫﻨﺪ

ﻧﻴﻜﺎ ﻏﻮ ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ ﻹﻛﻮ

ﻛﻤﺒﻮ ﻳﺎ

ˆ ﺳﺎ ‰

‡ ﻧﻴﺒﺎ

ﻟﺒﻮﺳﻨﺔ ﻟﻬﺮﺳﻚ

ﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﺗﻴﻤﻮ

ﻛﺸﻤﻴﺮ

ﺗﺎﻳﻼﻧﺪ

ﺳﻴﻠﻴﺒﺲ ﺑﻮ ﻧﻴﻮ

ﺑﻨﻐﻼ ﻳﺶ

ﻣﻴﺎﳕﺎ

ﺑﻴﺮ

ﻟﺒﺮ…ﻳﻞ

˜ ﻛﻮ ﻳﻔﻮ

في شتى أنحاء العالم، تؤدي الشكل رقم 8: الصراعات والحروب إلى تأثر الغابات والمجتمعات المحلية التي تعتمد عليها لسبلها المعيشية. يمكن أن تساعد الغابات الكثيفة في اختباء ا ً ا حيوي ً جماعات المتمردين أو يمكن أن تمثل مصدر 63 للدخل للأطراف المتحاربة لاستمرار النزاع.

ﻓﺮﻳﻘﻴﺎ  ﺳﻂ

ﺳﻴﺮ ﻟﻴﻮ

ﻟﺴﻮ ’ ﺟﻨﻮ

ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ ﻟﻴﺒﻴﺮﻳﺎ

ﻏﻨﺪ  ‚ ﺑﻮ ﻧﺪ ﻧﺪ

ﺟﻤﻬﻮ ﻳﺔ ﻟﻜﻮﻧﻐﻮ ﻟﺪﳝﻘﺮ ﻃﻴﺔ

ﻟﻜﻮﻧﻐﻮ

ﻧﻐﻮﻻ 

 ˜ ﻟﻐﺎﺑﺎ ﻓﻴﻬﺎ ˜ ﻟﺘﻲ ﺗﺄﺛﺮ ﳌﻨﻄﻘﺔ  ﻟﺒﻠﺪ ﻟﻌﻨﻒ ﻟﺴﻴﺎﺳﻲ  ˜ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻠﺼﺮ ﻋﺎ ˜ ﻣﺮ £

ﻣﻮ…ﻣﺒﻴﻖ

ﻟﺧ ﻳ ﺔ:ﻓﻳﻠﻳ ﻳﻛﺎﺳ ﻳﺗ

لعملياتها، وهي ً وتتطلب الجماعات المسلحة غير التابعة للدول تمويلا ا من خلال نوع من الرعاية والعلاقة الرسمية أو من ّ تحصل عليه إم خلال «التمويل الذاتي”، والذي عادة ما يتحقق من خلال استغلال الموارد من عدم الاستقرار للمنظمات ً وتوفر مناطق الصراع غطاء 67 الطبيعية. الإجرامية العابرة لحدود الدول، للعمل وتوفير فرص التواطؤ سواء مع 68 مسؤولي الدولة الفاسدين أو مع الجماعات المسلحة غير التابعة للدولة. وتقوم اقتصادات الحرب، والتي تنشأ في مناطق الصراع، بالتوصيل بين المنظمات الإجرامية العابرة للحدود بين الدول وبين الميليشيات والإرهابيين وغيرهم من الجماعات المسلحة غير التابعة للدولة لتتحول إلى شبكات مة إلى الأسواق الدولية. وهذا ما يخلق ّ عابرة للحدود لنقل الموارد القي منطق التقارب مع الجماعات الإرهابية وغيرها من الجماعات المسلحة غير التابعة للدولة. ولا يملك أي منهما الحافز للمساهمة في تسوية الصراع أو استعادة السلام أو الاستقرار أو الحكم في أي منطقة.

وتكسب الجماعات المسلحة المال من خلال: التحكم المباشر في الموارد مثل امتيازات الأخشاب، أو تأجير امتيازات الأخشاب لشركات مقابل المال أو الأسلحة أو المعدات، أو فرض الضرائب على الطرق والنقل عبر م ّ المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات، أو الصيد غير المشروع المنظ للأنواع عالية القيمة مثل الفيلة وحيوانات وحيد القرن، والحصاد الانتهازي للحياة البرية. وبالنسبة لجماعة مثل جيش الرب للمقاومة ذات الفرص ا ً ا هام ً المحدودة في فرض الضرائب على الموارد، يمكن أن يمثل العاج مصدر ا من السبل القليلة لبقاء الجماعة. وفي أسوأ ً للدخل، ويمكن أن يوفر واحد الحالات، تصبح الموارد مبرر وجود الصراع، وتحل محل العوامل الاجتماعية 61 والاقتصادية والثقافية والعرقية كسبب أساسي لاستمرار القتال. وتنبع «حروب الموارد» هذه من «الصراعات المسلحة التي تدخل فيها بشدة السيطرة على الموارد الطبيعية وعوائدها ضمن اقتصاد الصراع و/أو 62 دوافع المتحاربين.” ل الاستخلاص غير المشروع للموارد من قبل الجماعات المسلحة ّ ويحو اسة والهامة من الناحية البيئية إلىمناطق عسكرية. ومن ّ المناطق الحس بين عواقب هذا الانتهاك خفض إمكانية الحفاظ عليها، والمساهمة في التدمير الدائم لموارد الحياة البرية والأنواع الرئيسية وإنشاء ظروف تؤدي إلى انتهاكات شديدة لحقوق الإنسان. وعلى المدى القصير، تهدد الجريمة البيئية واسعة النطاق التجمعات السكانية الإنسانية الموجودة بالقرب مة. فتدمير الموارد الطبيعية يفاقم العنف ّ من موارد الحياة البرية القي بين الطوائف ويؤجج الجريمة والفساد وعدم الاستقرار. وتنتشر الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة في المناطق المستهدفة من الجماعات المسلحة. وهي تستخدم لقتل الحيوانات وحراس الحياة البرية وقوات مكافحة الصيد غير المشروع، بالإضافة إلى تهديد أعضاء المجتمعات وتتعرض المجتمعات المحلية 64 المحلية والتحرش بهم عند ارتكاب جرائم أخرى. للتهديدات والتخويف والسخرة وتجنيد الأطفال والاتجار في البشر والرق الجنسي والاغتصابات الجماعية/الاستغلال الجنسي والقتل. وعلى المدى الطويل، يتولد الفساد نتيجة التقارب بين الجماعات المسلحة والشبكات الإجرامية العابرة للحدود بين الدول واللازم لنقل منتجات الحياة البرية إلى ويقوضسيادة القانون ويؤثر على قدرة الدول على رفع 65 الأسواق الدولية، 66 دخلها من خلال الضرائب والاستخلاص، ويدمر الاقتصادات المحلية.

اس الغابات وحراس البيئة القائمين على حماية موارد الحياة ّ ويواجه حر ذهجماتعلى البنية ّ حة بقوة عسكرية وذاتخبرة، تنف ّ البريةجهاتمسل التحتيةللمتنزهاتوعلىالعاملينوالحياةالبرية، وتتحرشبالسكانالمحليين وتخيفهم وتشارك في التدمير المتعمد للبيئة. ومن المعروف أن الهجمات ا على تعطيل العاملين في المتنزهات للأنشطة غير ً الموجهة تحدث رد المشروعة والذي يشمل التحقيق في الصيد غير المشروع وإنتاج الفحم غير المشروع وأنشطة التعدين غير المشروعة. ويتعرض حراس الغابات بالأخص للتهديدات، وقد قتل في العقد الماضي أكثر من 000٫١ منهم وذكرت التقارير أن الجماعات المسلحة تعذب وتقتل العاملين 69 ا. ً في 53 بلد 70 في المتنزهات المتهمين بحماية موارد الحياة البرية. د بدء الجماعات المسلحة، سواء التابعة للدولة أو غير التابعة لها، في ّ وبمجر ً حصد الموارد وتحقيق الأرباح من هذا الاستغلال، فإن الموارد تصبح عاملا

وتستمر الصراعات التي 71 ا في الحفاظ على الصراع وإطالة أمده. ً رئيسي تنطويعلىموارد طبيعية لفترات أطول ويزداد احتمال إعادة اندلاعها بعد وحين تتغلب دوافع الربح على 72 التسوية أكثر من أنواع الصراعات الأخرى. الأهداف السياسية، فإن الموارد تصبح وسيلة للوحشية وتراكم الثروة. وفي مثل هذه الظروف قد تتعاون الجماعات حتى مع أعدائها المفترضين

49

Made with