أزمة الجريمة البيئية

ظ، كما في العديد من الحالات في جنوبشرق آسيا َ الخط الأمامي. والملاح وأمريكا اللاتينية وأفريقيا، يجري تهريبأنواعمن الأخشاب المهددة والنادرة، ولكنها عالية القيمة. ويتعامل برنامج الرقابة على الحاويات التابع لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة،ومنظمة الجمارك واتفاقية التجارة الدولية بأنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض والإنتربول، بازدياد مع هذه التجارة الخطيرة، ولكنها مرتفعة القيمة. وقد قام برنامج الرقابة على الحاويات بعدة مصادرات. ا نقص شديد في التحقيقات والتقارير الرسمية حول ً وهناك حالي العديد من أنواع الخشب عالية القيمة. ويتم قطع أشجار خشب الورد بصورة غير مشروعة على نطاق واسع، ً ) خاصة Dalbergia (من فصيلة ويشمل ذلك مدغشقر وشرق أفريقيا بالإضافة إلى جنوب شرق آسيا، ار فيه عبر الحدود. والأنواع الموزعة في المناطق الاستوائية ّ ويتم تهريبه والاتج من أفريقيا (خمسة أنواع) وفي أمريكا اللاتينية (سبعة أنواع) وفي ا). ومن بين هذه الأنواع الثلاثة والثلاثين، هناك ً آسيا (واحد وعشرون نوع ستة منها مدرجة في اتفاقية التجارة الدولية بأنواع الحيوانات والنباتات (ملحق 1 من اتفاقية CITES): D. caerensis البرية المهددة بالانقراض ( (ملحق 2 من اتفاقية D. cochinchinensis و P. santalinus ،) CITES (ملحق 3 من اتفاقية D. louvelii و D. stevensonii ،CITES)، D. retusa 50 )، وجميعها من الأنواع المشهورة في السوق الصيني. CITES وقد ذكرت تقارير وكالة التحقيقات البيئية أن التجارة في خشب الورد في ارتفاع، حيث أنفق 3 مليارات دولار أمريكي على خشب الورد في فيتنام عى أن خشب الورد غير المعالج يساوي أكثر من 000٫05 دولار ّ د ُ وحدها. وي 51 أمريكي لكل متر مكعب. عى أن أنواع خشب الورد ّ د ُ وي 52 قت تقارير أخرى العديد من الأسعار. ّ وقد وث تباع بأسعار D. tonkinensis و D. odorifera مع لندرتها”، مثل ُ «التي ). كما 3 عالية للغاية في الأسواق (ما يقربمن2 مليون دولار أمريكيلكلم له تاريخ طويل من الاستخدام P. santalinus أن خشب الصندل الأحمر ا للسياسات التي تفرض القيود على التصدير في الهند ً في الصين، ونظر فإن المعروضمنه محدود، لذا يرتفع سعره في أسواق الصين ليبلغ حوالي D. و D. louvelii . كما أن الأنواع الراقية 3 000٫051 دولار أمريكي لكل م تحظى بشعبية واسعة في الاستخدام D. retusa و cochinchinensis في الأثاث المصنوع من خشب الورد حيث تصل أسعارها إلى حوالي 000٫04 دولار أمريكي و000٫02 دولار أمريكي و000٫01 دولار أمريكي لكل على الترتيب. وتأتي الأنواع المتوسطة من جنوب شرق آسيا بصفة 3 م . ولا 3 أساسية وتتراوح الأسعار بين 000٫٢ إلى 000٫٣ دولار أمريكي لكل م تعتبر الندرة هي العامل المحرك لتحديد السعر. أما الأنواع الرديئة فتأتي . 3 عادة من أفريقيا ويقل متوسط سعرها عن 005٫١ دولار أمريكي لكل م ا في الفترة من عام 0002 ً ا سعري ً وكان يقال أن السوق معتدل ويشهد ثبات إلى عام 5002. وأخذت أسعار الأنواع الراقية من خشب الورد في الارتفاع ا، قبل ً متاح D. odorifera منذ عام 6002. فعلى سبيل المثال، كان خشب عام 5002، في السوق العادي بسعر يقل عن 000٫٥1 دولار أمريكي لكل متر مكعب. وقد ارتفع السعر إلى أكثر من 000٫001 دولار أمريكي في عام ا ما يقرب من 5.1 مليون دولار ً 6002 و000٫005 في عام 7002 ويبلغ حالي في عام 2102 D. cochinchinensis ا سعر ّ أمريكي لكل متر مكعب. أم ا مما كان عليه السعر ً والذي بلغ 000٫٥1 دولار أمريكي فقد بلغ 51 ضعف في عام 5002. ورغم أن هذه الأرقام غير مؤكدة، إلا أنها تتفق مع النمط العام الذي يشير إلى أن موارد الخشب غير المشروعة تساوي قيمة مالية أعلى بكثير من الحياة البرية في معظم الحالات. وبالإضافة إلى ذلك، فإن التجارة تنطوي

49 خشب الورد والماهوغني والكرز الأفريقي ، والتي تعرف عادة باسم الكرز الأفريقي، هي Prunus africana شجرة شجرة تنبت في المناطق الجبلية الاستوائية في أفريقيا ومدغشقر. وهي ا في لحائها، والذي له خواصدوائية، وفي خشبها. وفي يوليو/ ً قطع طمع ُ ت فت لجنة النباتات التابعة لاتفاقية التجارة الدولية ّ تموز عام 6002، صن بأنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض أعداد شجرة الكرز ) في بوروندي والكاميرون وجمهورية الكونغو Prunus africana الأفريقية ( الديمقراطية وغينيا الاستوائية وكينيا ومدغشقر وجمهورية تنزانيا المتحدة بوصفها تدعو «للقلق الملح”. ،) Swietenia macrophylla أما أشجار الماهوغني ذات الأوراق العريضة ( فهي من الأشجار المستوطنة في العالم المداري الجديد (أمريكا الوسطى ا وقطر جذعها إلى ً واللاتينية) يمكن أن تنمو حتى يصل طولها إلى 54 متر ا فيخشبها عالي القيمة لصنع الأثاث أو الألواح ً ا. وهي تقطعطمع ً 2 متر أو الآلات الموسيقية، وقد زرعت على نطاق واسع خارج نطاقها التاريخي. وبالتالي فإن فيجي وبنغلاديش والهند وإندونيسيا والفلبين أصبحت الآن من كبار مصدري أخشاب المزارع. ولكن، في الوقت ذاته، انخفضت الأعداد الأصلية في البرية بشدة وأصبحت أخشاب أمريكا الوسطى والجنوبية ا الحطب والخشب المنشور وخشب القشرة والألواح الرقيقة) ً (وتحديد ا في الملحق رقم2 من اتفاقية التجارة الدولية بأنواع الحيوانات ً مدرجة حالي والنباتات البرية المهددة بالانقراض. وهناك سلسلة من التقارير القطرية من بوليفيا والبرازيل وكوستاريكا والإكوادور وغواتيمالا وهندوراس والمكسيك ونيكاراغوا وبنما وبيرو وجمهورية الدومينيكان بالإضافة إلى تقارير بين المنظمة الدولية للأخشاب الاستوائية واتفاقية التجارة الدولية بأنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض، وجميعها تناقش ي الحفاظ على الأشجار. ّ التجارة غير المشروعة وتحد تميل معظم أنواع النباتات والأشجار إلى التمتع بقدر أقل من حماية الخط الأمامي بالمقارنة بالأنواع البرية المشهورة. فمحميات الغابات التي لا ا أكبر في الموظفين الذين يوفرون حماية ً تحتوي على أنواع برية تعاني عجز

46