أزمة الجريمة البيئية

001% من كافيار سمك الحفش المنتج بصورة قانونية من المزارع المائية. ولكن، بحسب ما يقول الخبراء، على الرغم من الحظر فإن حجم كافيار سمك الحفش غير القانوني يزيد عن 01 أضعاف الإنتاج القانوني. وتشير التقديرات إلى أن ما بين 09% إلى 89% من كافيار سمك الحفش الذي يباع بينما يعتبر خبراء 45 في السوق الروسي يأتي من الصيد غير القانوني. آخرون أن السوق المحلي أكبر من ذلك حيث يصل إلى حوالي 001-051 46 بة من  آرمينيا. ّ طن. وتأتي معظم الواردات المهر وبسبب انخفاض مستوى المعيشة في بعض المناطق الساحلية في روسيا فإن العوائد المالية من الجريمة المنظمة تصبح مغرية. ويعتبر تنظيم إنفاذ القانون، والذي يعاني من قلة الموظفين وانخفاض مستوى التفتيش على مصايد الأسماك وانخفاض الرواتب، من العوامل المساهمة الأخرى. لت 743 جريمة تتعلق بالصيد غير المشروع لسمك ِّ ج ُ وفي عام 3102، س ظهر زيادة قدرها 04% ُ الحفش في كازاخستان على مدار 01 أشهر، مما ي بالمقارنة بعام 2102. وفيما بين 2102-31، لم تصل إلى المحكمة سوى 664 قضية جنائية من أصل 199 قضية تتعلق بالصيد غير المشروع لسمك الحفش. خاذها للحفاظ على سمك الحفش في ّ ات ّ والتدابير الرئيسية التي يتع شمال قزوين هي خفض الصيد غير المشروع ووضع نظام شامل لوضع العلامات على منتجات سمك الحفش واستعادة المسطحات المائية من خلال إنفاذ القانون.

ا لمعهد أبحاث مصايد الأسماك القزويني، فقد تضمنت أعداد ً وطبق سمك الحفش في بحر قزوين عام 4002: 5 مليون بيلوغا، و7 مليون من سمك الحفش النجمي و63 مليون من سمك الحفش. ولكن، تشكك اتفاقية التجارة الدولية بأنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض في هذه الأرقام، حيث تعتبرها مبالغ فيها. وأرصدة سمك 43 الحفش في الشرق الأقصى أقل بكثير. ويقدر مكتب المدعي العام في كازاخستان أنه أثناء العقد من 2002 إلى 2102 فإن أعداد سمك الحفش في منطقة الأورال القزوينية قد انخفضت بنسبة 89 % (من 16 مليون إلى 3.1 مليون). وانخفضت بمقدار مليونين في العامين الأخيرين وحدهما (من 3٫٣ مليون في 0102 إلى 3٫١ 44 مليون في 2102. ا للإحصائيات الرسمية، أنتجت روسيا حوالي 61 طن من الكافيار ً وطبق ا قدره 2 طن (11%) عن عام 1102، ً في عام 2102. ويمثل هذا انخفاض و8 طن منذ عام 1002 (42 طن). وفي عام 2002، حظرت روسيا بيع ا ً كافيار سمك الحفش الذي يتم صيده في بحر قزوين ونهر الفولغا نظر لزيادة الصيد غير المشروع والانخفاض الشديد في أعداد الأسماك. وفي عام 7002، حين كان سمك الحفش يواجه خطر الانقراض من موائله على صيد سمك الحفش البري ً ا شاملا ً الطبيعية، فرضت روسيا حظر تحت ضغط المنظمات الدولية المختلفة. وانضمت جميع البلدان المطلة على بحر قزوين للحظر في عام 4102. وبعد أن كانت روسيا أكبر مصدر للكافيار (14 طن في عام 1002) أصبحت تستورده. ففي عام ا. واليوم يتم حصاد ً ا وتصدير 2٫٦ طن ً 2102 قامت باستيراد 8٫٨ طن

43

Made with